الجمعة، 28 أكتوبر 2011

حقن الصفائح الدموية.. تقنية منك وإليك تعيد لبشرتك الشباب والنضارة وتدوم أطول من «البوتوكس»

انس «البوتوكس»، وانس أي عمليات تجميل تعدك بإعادة عقارب الزمن إلى الوراء، فهناك تقنية أخرى منك وإليك أصبحت تنافس كل هذه التقنيات لإضفاء النضارة على وجهك. تعرف هذه التقنية بحقن الصفائح الدموية PRP) platelet Facial Rejuvenation)، وباتت العديد من النجمات والنساء يلجأن إليها كبديل لـ«البوتوكس» والحشوات نظرا لتأثيرها الأكثر وضوحا، لكن من دون تجميد ملامح الوجه وحرمانه من تعابيره الطبيعية.



 

ويعتبرالدكتور روبرتو فيل وأخوه التوأم موريسيو، اللذان توجد عيادة لهما في «هارلي ستريت» بلندن، وأخرى في دبي ميدكير سيتي، من أمهر من يقوم بهذه التقنية، علما بأنهما أيضا أول من بدآ تقنية «فايزر ليبو» (Vaser Lipo) المستعملة حاليا في كل أنحاء العالم، والتي تعتبر من أكثر تقنيات الشفط شعبية إلى جانب تقنيات أخرى كانا رائدين فيها. ويؤكد الدكتور روبرتو فيل أن نتائج هذه التقنية مدهشة، شارحا أن سبب الإقبال المتزايد عليها أن المواد المستخلصة من الصفائح الدموية المستعملة فيها تعمل على تنشيط الدورة الدموية للبشرة وخلاياها المهمة، ومن ثم تحفز إنتاج الكولاجين والخلايا الجذعية والتي بدورها تعيد إحياء البشرة وتجدد شبابها. والأهم من هذا أن تأثيرها أقوى ويبقى أطول لأنه يعمل على مساعدة الدهون الموجودة في الوجه على البقاء أطول. فنحن كلما تقدمنا في العمر فقدنا هذه الدهون، وبالتالي تحتاج إلى ما يعوضها، عدا طبعا عن انخفاض نسب الكولاجين والإيلاستين مما يؤدي إلى جفاف البشرة والتعجيل في ظهور التجاعيد عليها نقلا عن الشرق الاوسط
الطريقة:
سهلة، حيث يقوم فيها الدكتور بسحب الدم من الذراع بحجم يتراوح بين 30 - 60 ملليلترا، قبل أن يوضع في جهاز دقيق لضخ الدم لنحو 15 دقيقة تقريبا بهدف زيادة تحفيز نمو الخلايا. وعندما تنتهي هذه العملية يتم فصل البلازما الغنية بالصفائح الدموية وكريات الدم البيضاء عن كريات الدم الحمراء، واختيار الأجود منها قبل حقنه في الوجه مباشرة، بعد خلطه بتركيبة من الفيتامينات والبروتينات والمعادن والأحماض باستعمال تقنية الميزوثيرابي. أي تتم بواسطة جهاز خاص مزود بالإبر الرفيعة التي تمرر على الوجه بالوخز الخفيف، ومن خلالها تحقن هذه الصفائح النقية المركزة. وتستغرق العملية ما بين 45 دقيقة إلى ساعة تحت تأثير تخدير موضعي. ويمكن حقن كل أجزاء الوجه بها، من الجبين ومحيط العينين إلى الخدود وحول العنق والفكين لاستعادة شباب البشرة ونضارتها، كما يمكن استعمالها لإزالة التجاعيد من اليد بحقن كف اليد والرقبة، وأيضا كعلاج لتساقط الشعر حسب رغبة الزبونة

الحكم:
تقنية آمنة ومضمونة لأنها تأخذ من دم الزبونة نفسها ولا تترتب عليها أي محاذير أو أعراض جانبية، كون الجسم يستجيب لها بشكل طبيعي من دون أن يكون هنالك أي رفض لها أو تحسس منها. كما يمكن للزبون أن يباشر عمله بعدها مباشرة في الغالب، مع ملاحظة الفرق بعد فترة قصيرة تزيد أسبوعا بعد أسبوع. لكن تعتمد النتيجة على نوعية التجاعيد والبشرة. فعلى الرغم من نتائجها المذهلة فإنها لا تحقق المعجزات، فهناك تجاعيد تتحسن أكثر من غيرها، حسب عمقها وحسب العمر وحسب أسلوب حياة الزبون.
المضاعفات:
قليلة وتترتب على الوخز، وبالتالي قد تكون على شكل انتفاخ أو احمرار أو كدمات وتدوم لبضعة أيام تقريبا، وينصح بعدم الخضوع لأي علاج من علاجات التقشير أو الليزر أو أي نوع من العلاجات التي تتطلب استعمال الأدوات الكهربائية في هذه الفترة. وينصح عموما بمناقشة الأمر مع الدكتور المتخصص ومصارحته قبل القيام
بها.
ما هي البلازما؟:
يستند هذا العلاج على استخدام البلازما الغنية بكريات الدم البيضاء والصفائح الدموية، وهي شظايا خلوية صغيرة جدا مهمتها الرئيسية مساعدة الدم في التخثر عند حدوث جرح أو ضرر في الأوعية الدموية، وتساعد على معالجتها بإفرازها لعوامل النمو، وتحفيزها الخلايا على النمو والتكاثر، وبالتالي تسريع وتجديد الأنسجة وتجديد شباب البشرة لتحفيزها البشرة على إنتاج الكولاجين والإيلاستين الضروريين لتجدد ونضارة وشباب البشرة. لمزيد من المعلومات يمكن الاتصال بـ: «www.lcas.ae» «www.LCAS.com» 0097143752393 00442076364272

http://www.aawsat.com/details.asp?section=22&article=646479&feature=1&issueno=12018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق