الاثنين، 7 نوفمبر 2011

معجزة الذبح في الإسلام

أولاً كل سنة وأنتم طيبين
بمناسبة عيد الأضحى المبارك
أعادة الله عليكم وعلينا باليمن والبركات...

إن دين الإسلام يعتبر دين رحمة قبل كل شيء فهو دين السلام والعدل ونبينا صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة ((وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)) كما أن ديننا يحثنا على الرأفة والرحمة بالحيوانات الأخرى ومنها عند الحاجة لذبحها ومن هذه الحيوانات الأنعام التي أحل أكلها.

سؤال : دكتور جون ...

لو قُطعت العروق الدموية التي في مقدمة الرقبة عند الحيوان فما الذي يحدث لهذا الحيوان ؟؟
الدكتور : ما يحدث علمياً للحيوان أو الإنسان عند قطع العروق الدموية الموجودة في مقدمة الرقبة ، هو إصابة هذا الكائن الحي بالإغماء فوراً ...
ثم قام الدكتور بإعطاء مثال لذلك فقال لو تم خنق أحد الأشخاص من رقبته ،وضُغط عليها قليلاً فإنه سرعان ما يصاب بدوار شديد وعدم تركيز ، وذلك لصعوبة وصول الدماء إلى المخ ،وإذا زادت مدة الضغط على الرقبة يفقد الإحساس ويصاب بالإغماء.

سؤال :إذاً ... قطع العروق الدموية الموجودة في مقدمة الرقبة عند الحيوان المذبوح وإخراج الدماء لخارج جسم الحيوان يُفقده الوعي؟

الدكتور: نعم ... بالطبع .
سؤال :إذاً هل يشعر الحيوان المذبوح بأي آلام بعد قطع الرقبة مباشرة ؟

الدكتور : بالطبع لا فهو فاقد للوعي تماماً.

سؤال : إذاً لماذا يقوم بأداء هذه الحركات التشنجية التي توحي بأنه يتألم ؟؟

الدكتور : لأن عند قطع هذه العروق الدموية مع عدم كسر عظام رقبة الحيوان المذبوح وهذا ما يحدث تماماً في طريقة الذبح الإسلامية ،فإن تغذية المخ بالدماء تنقطع ،والدماغ لا يزال حي ،والجهاز العصبي الموجود في الرقبة من الخلف مازال متصل بكل أجهزة الجسم ، فيقوم الجهاز العصبي بإصدار إشارات إلى القلب وإلى العضلات وإلى الأحشاء ،وإلى جميع الخلايا الموجودة في جسم الحيوان لإرسال دماء إلى الدماغ..وهنا تتحرك الخلايا والأحشاء والعضلات في جميع أجزاء جسم الحيوان تحركات تشنجية تقوم من خلالها بدفع الدماء إلى القلب الذي يقوم بدوره بضخ الدماء إلى الدماغ ولكن الدماء تندفع خارج جسم الحيوان بدلاً من الصعود إلى المخ ، وذلك بسبب الأوردة المقطوعة في الرقبة ، وهكذا يظل الجهاز العصبي يعطي إشارات ،وأجهزة الجسم ترسل الدماء فتخرج خارج جسم الحيوان ، حتى يتم تصفية جسم الحيوان من الدماء الموجودة فيه ، أما الفكرة الشائعة أن الحيوان يحس ويتألم عند ذبحه بهذه الطريقة فقد ثبت علمياً أن هذا الكلام خاطئ تماماً ، فكما ذكرنا بمجرد أن يتم قطع الأوردة الدموية يصاب الحيوان بالإغماء ويفقد الإحساس نهائياً ...


سؤال :ولكن ... من الناحية الطبية ، هل من المصلحة أن تترك الدماء في جسد الحيوان دون تصفية ، أم أن تصفية جسد الحيوان من الدماء تعتبر أفضل ؟؟

 الدكتور : الدماء من أخصب البيئات لنمو الجراثيم ، كما أنها تحمل هي بنفسها مواد ضارة لجسم الإنسان ،ولو بقيت هذه الدماء في اللحوم بعد موت الحيوان مباشرة فإنها تكون بيئة صالحة وخصبة لنمو الجراثيم ، إلى جانب ما فيها من أمور كان لابد وأن تتخلص منها ...

سؤال : فما رأيك في الطرق الأخرى لذبح الحيوانات وخصوصاً الطرق المستخدمة في أغلب البلاد الأوربية من ضرب الحيوان على رأسه حتى يصاب بالإغماء ثم القيام بذبحه بعد ذلك ؟؟



الدكتور :هذه الطريقة لها عواقب خطيرة على صحة الإنسان ،وذلك لأن الحيوان إذا ضرب بهذا الشكل يموت موتاً بطيئاً ، وهذا الموت البطيء يكون سبباً في أن يفقد الغشاء المبطن للأمعاء الغليظة قدرته على حجز البكتريا الموجودة في الأمعاء الغليظة الموجودة في جسد الحيوان ، فتخترق البكتريا جسد الحيوان وتجد الدماء فتسبح فيها وتسير وتتفاعل معها حتى تنتشر في جسد الحيوان كله ،وأسلم طريقة لتناول لحوم خالية من الدماء والبكتريا هي بالتخلص من دماء هذا الحيوان وإخراجها منه .......
بحث آخر عن معجزة الذبح في الإسلام

وتماماً للفائدة، فإن بحثاً عن هذا الموضوع كان قد تم في كلية هانوفر الألمانية، وقام بالبحث ( بروفيسور ) ألماني نصراني ودكتور مصري مسلم .. ووصلا لمثل هذه النتائج المذكورة هنا بالضبط.
وتفصيل التجربة وذكر نتائجها كان منشوراً على موقع طريق الإسلام منذ قرابة ثلاثة الأعوام .
والبحث باللغة الإنجليزية .. فأنقله إليكم هنا .. ومعه ترجمته إن شاء الله تعالى .
slamic method of Slaughtering animals is better
Al Shaddad Bin Aous has quoted this tradition of the Holy Prophet (P.B.U.H.) "God calls for mercy in everything, so be merciful when you kill and when you slaughter, sharpen your blade to relieve its pain".
Many allegations have been made that Islamic slaughter is not humane to animals. However, Professor Schultz and his colleague Dr. Hazim of the Hanover University, Germany, proved through an experiment, using an electroencephalograph (EEG) and electrocardiogram (ECG) that *Islamic slaughter is THE humane method of slaughter* and captive bolt stunning, practiced by the Western method, causes severe pain to the animal.
The results surprised many.
Experimental Details:

1.
Several electrodes were surgically implanted at various points of the skull of all animals, touching the surface of thebrain.

2.
The animals were allowed to recover for several weeks.

3.
Some animals were slaughtered by making a swift, deep incision with a sharp knife on the neck cutting the jugular veins and carotid Arteries of both sides; as also the trachea and esophagusHalal Method.

4.
Some animals were stunned using a captive bolt pistol humane slaughter by the western method.

5.
During the experiment, EEG and ECG were recorded on all animals to record the condition of the brain and heart during the course of slaughter and stunning.
Results and Discussion:
I - Halal Method

1.
The first three seconds from the time of Islamic slaughter as recorded on the EEG did not show any change from the graph before slaughter, thus indicating that the animal did not feel any pain during or immediately after the incision.

2.
For the following 3 seconds, the EEG recorded a condition of deep sleep - unconsciousness. This is due to a large quantity of blood gushing out from the body.

3.
After the above mentioned 6 seconds, the EEG recorded zero level, showing no feeling of pain at all.

4.
As the brain message (EEG) dropped to zero level, the heart was still pounding and the body convulsing vigorously (a reflex action of the spinal cord) driving maximum blood from the body: resulting in hygienic meat for the consumer.
II - Western method by C.B.P. Stunning

1.
The animals were apparently unconscious soon after stunning.

2.
EEG showed severe pain immediately after stunning.

3.
The hearts of the animal stunned by C.B.P. stopped beating earlier as compared to those of the animals slaughtered according to the Halal method resulting in the retention of more blood inthe meat. This in turn is unhygienic for the consumer.

وهذه هي الترجمة:

طريقة الذبح الإسلامية للحيوانات أفضل

عن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته ).

كثير من الاعتراضات وجهت إلى طريقة الذبح الإسلام على اعتبار أنها قاسية تجاه الحيوانات. على كل حال، قام الأستاذ الدكتور سكالتز وزميله الدكتور حازم في جامعة هانوفر في ألمانيا، بتجربة استخدما فيها جهازي إي إي جي، و إي سي جي. وأثبتا من خلال هذه التجربة أن طريقة الذبح الإسلامية هي الطرقة الرحيمة لقتل الحيوان، وأن طريقة الصعق الكهربي المستخدمة في بلاد الغرب تسبب آلاماً عدة للحيوان المقتول.

وقد فاجأت هذه النتائج العديد من الناس.

تفاصيل التجربة:

1. تم زرع عدة أقطاب كهربية بطريقة جراحية، وتم توزيعها في مناطق عدة في جمجمة الحيوانات – التي هي محل التجربة – بحث تلامس المخ.

2. تركت الحيوانات لتطيب من هذه العمليات الجراحية لمدة أسابيع عدة.

3. مجموعة من الحيوانات ذبحت عن طريق قطع الرقبة بعمق بواسطة سكين حادّ، مع مراعاة قطع وريد الجاغوالار وشريان الكاروتيد، من كلا الناحيتين اليمنى واليسرى من الرقبة. كما تم خلالها قطع المريء والقصبة الهوائية. وهذه هي الطريقة الإسلامية في الذبح.

4. المجموعة الأخرى من الحيوانات تم قتلها بالصعق الكهربائي، وهي الطريقة "الرحيمة" المستخدمة في بلاد الغرب.

5. خلال عمليات القتل، تم رصد قراءات أجهزة الإي سي جي والإي إي جي، لمعرفة الإشارات الكهربية التي تحدد حالة الدماغ والقلب خلال عملية القتل.

نتائج التجربة:

1. في عملية الذبح الإسلامي:

• لم تتغير قراءات جهاز الإي إي جي خلال ثلاث الثواني الأولى من عملية الذبح الإسلامي. هذا يدل على أن الحيوان لم يعاني من أية آلام خلال أو مباشرة بعد عملية الذبح.

• خلال ثلاث الثواني التالية، قام جهاز الإي إي جي برصد حالة نوم عميق وإغماء، وذلك بسبب كمية الدم الكبيرة التي تم ضخها إلى خارج الجسم.

• بعد ست الثواني التي مر ذكرها، كانت قراءة جهاز الإي إي جي صفر، ما يدل على أنه الحيوان لا يشعر بأي ألم ألبتة.

• وحتى فترة قراءة الصفر على جهاز الإي إي جي الذي يرصد حالة المخ، ظل القلب ينبض، وظل الجسم ينتفض بشدة، وذلك بسبب رد الفعل الناشئ عن إشارات الحبل الشوكي. وهذا يؤدي إلى ضخ أكبر كمية من الدم خارج الجسم، مما يجعل لحم هذه الذبيحة أنقى من الجراثيم والأمراض للمستهلك.

2. طريقة القتل بالصعق الكهربي:

• ظاهرياً، كان الحيوان في حالة إغماء مباشرة بعد عملية الصعق.

• لكن جهاز (الإي إي جي) قام برصد إشارات تدل على حالة ألم شديدة بعد الصعق مباشرة.

• توقف القلب في عملية الصعق الكهربي بسرعة مقارنة بزمن توقفه عند الذبح بالطريقة الإسلامية، مما يسبب بقاء كمية أكبر من الدم في داخل لحم الحيوان. وهذا بالمقابل غير نقي من الجراثيم بالنسبة للمستهلك.

وهذا مقال نشر في المجلة العربية - العدد 334 السنة 29 ذوالقعدة 1425 هـ يناير 2005 م

بعد (3) سنوات من البحث العلمي؛ فريق طبي سوري يكتشف الأسرار الطبية لـ (التسمية والتكبير) على الأنعام عند ذبحها
عكف فريق طبي سوري على القيام بأبحاثٍ مخبرية جرثومية وتشريحية على مدار ثلاث سنوات لدراسة الفرق بين الذبائح التي ذكر اسم الله عليها ومقارنتها مع الذبائح التي تذبح بالطريقة نفسها ولكن دون ذكر اسم الله عليها، فكانت النتائج الصاعقة والمفاجئة التي وصفها أعضاء الطاقم الطبي بأنها معجزات تفوق الوصف والخيال.

إذ ثبت بالتجارب المخبرية الأصيلة وبأرقى الأساليب العلمية على المئات من العينات المأخوذة من لحوم ذبائح العجول والخرفان والطيور أن هنالك فرقًا كبيرًا من حيث العقامة الجرثومية بين اللحم المكبر عليه واللحم غير المكبر عليه. فقد بدا نسيج اللحم المذبوح دون تسمية وتكبير من خلال الاختبارات النسيجية والزراعات الجرثومية مليء بمستعمرات الجراثيم ومحتقن بالدماء. بينما كان اللحم المسمى والمكبر عليه خاليًا من الجراثيم ومعقمًا ولا يحتوي نسيجه على الدماء.

الشريف: لقد قمنا بإجراء دراسة جرثومية على عينات عديدة من لحوم العجول والخرفان والطيور المذبوحة مع ذكر الله وبدون ذلك، وتم نقع العينات لمدة ساعة في محلول الديتول (10%) ثم قمنا بزراعتها في محلول مستنبت من الثيوغليكولات، وبعد (24) ساعة من الحضن في محم جاف بحرارة (37مْ) نقلت أجزاء مناسبة إلى مستنبتات صلبة من الغراء المغذي والغراء بالدم ووســط EMB وتركــت في المحـم لمــدة (48) ساعة. فتبين بكل وضوح ما يلي:

1- عيانيًا: بدا لون اللحم المكبر عليه زهريًا فاتحًا، بينما كان لون اللحم غير المكبر عليه أحمر قاتمًا يميل إلى الزرقة.

2- جرثوميًا: تمت دراسة العينات جرثوميًا وقد لوحظ ما يلي:

أ- في العينات المكبَّر عليها: إن كل أنواع اللحم المكبر عليه لم يلاحظ عليها أي نمو جرثومي إطلاقًا، وبدا وسط (الثيوغليكولات) معقمًا ورائقًا. وبعد (48) ساعة كانت أطباق (الغراء المغذي، والغراء بالدم،
EMB) خالية تمامًا من أي نمو جرثومي.

ب- العينات غير المكبَّر عليها: بدا وسط الاستنبات (الثيوغليكولات) معكرًا جدًا مما يدل على نمو جرثومي كبير. وبعد (48) ساعة من النقل على الأوساط التشخيصية تبيَّن لنا: نمو غزير من المكورات العنقودية والحالة للدم بصورة خاصة، ومن المكورات العقدية الحالة للدم أيضًا، ومن مكورات أخرى عديدة. ولاحظنا على وسط
EMB نموًا كبيرًا للجراثيم سلبية الغرام مثل العصيات الكولونية والمشبهة بالكولونية في حين بدا على الغراء المغذي نموًا جرثوميًا غزيرًا أيضًا.

3- نسيجيًا: لوحظ وجود عدد أكبر من الكريات البيضاء الالتهابية في النسيج العضلي وعدد أكبر من الكريات الحمراء في الأوعية الدموية وذلك في العينات غير المكبَّر عليها. بينما خلت أنسجة لحوم الذبائح المكبَّر عليها تقريبًا من هذه الكريات الدموية.

أما عن الفروقات في التعامل مع الحيوان قبل تطبيق التكبير وبعده في أماكن ذبح الأنعام يقول الدكتور فايز الطوخي: إني أعمل في أحد أكبر المسالخ في سورية، وحالما ظهرت نتائج الأبحاث حتى بادرت إلى تطبيقها في المسلخ الذي أشرف عليه، وكان أن دهشت ودهش العمال والفنيون، فقد كنا نعاني الكثير من إدخال الحيوانات إلى صالة الذبح بالشد تارة وبكثرة العمال تارة أخرى، ولكن المفاجأة كانت بعد تطبيق التكبير في المسلخ، فقد أصبح اقتياد الحيوانات إلى صالة الذبح بكل سهولة. هذا غير الجو الخانق المفعم بالقسوة والرهبة الذي كان يسود المسلخ، ولكن بعد التكبير زالت كل هذه المظاهر وحل محلها السرور والفرح.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق