د. أنتصارالجطلاوى
" وهي عبارة عن تصورات ومفاهيم دينامية صريحة، أو ضمنية تميز الفرد أو الجماعة، وتحدد ما هو مرغوب فيه اجتماعيا، ويؤثر في اختيار الطرائق، والأساليب، والوسائل، والأهداف الخاصة بالفعل، وتتجسد مظاهرها في اتجاهات الأفراد والجماعات وأنماطهم السلوكية، ومثلهم، ومعتقداتهم، ومعاييرهم الاجتماعية، وترتبط ببقية مكونات البناء الاجتماعي تؤثر فيها وتتأثر بها ".
" وهي عبارة عن تصورات ومفاهيم دينامية صريحة، أو ضمنية تميز الفرد أو الجماعة، وتحدد ما هو مرغوب فيه اجتماعيا، ويؤثر في اختيار الطرائق، والأساليب، والوسائل، والأهداف الخاصة بالفعل، وتتجسد مظاهرها في اتجاهات الأفراد والجماعات وأنماطهم السلوكية، ومثلهم، ومعتقداتهم، ومعاييرهم الاجتماعية، وترتبط ببقية مكونات البناء الاجتماعي تؤثر فيها وتتأثر بها ".
وتعرف القيمة الاجتماعية أيضا بأنها " تعبر هذه القيمة عن مدى اهتمام الفرد بالآخرين، وحبه لهم، والميل إلى مساعدتهم ويتميز الأفراد الذين تسود عندهم هذه القيمة بالعطف والحنان وخدمة الآخرين و مشاركتهم مشاعرهم ".
وتعرف الباحثة القيم التي تناولتها في البحث:
قيمة وقت الفراغ (استثمار الوقت):
"استغلال الوقت المتاح للفرد في القيام بالأعمال المفيدة له وللآخرين، وعدم ضياع الوقت في أشياء لا قيمة لها ".
قيمة الولاء:
"هو الإحساس بالتوحد مع جماعة أو فكرة بشرط أن يكون الفرد عضوا مقبولا من تلك الجماعة، ويتكون شعور الولاء والانتماء فتتأصل لديه هذه القيمة ويكون مستعدا للتضحية من أجلها ".
قيمة الصداقة:
"هي ميل انفعالي من شخص إلى شخص آخر، أو شئ، أو فكرة، أو موضع يجعله يتمنى له ما هو خير، ويفرح إذا أصابه الخير، ويحزن إذا أصابه سوء، ويسعى لجلب الخير له، ودفع الشر عنه، وعن طريقه، ويشعر الفرد باللذة أو الألم وغالبا ما يؤثر في شخصية الفرد "
قيمة المعرفة (العلم):
" هو سعي الإنسان إلى البحث عن الحقيقة واكتشاف المجهول من خلال الدراسة، والتأمل، والتفـكير، وإدراك الشيء على حقيقته، والـوقوف عـلى الحقائق المتصلة به من أول تطبيقه، والاستفادة منه لخدمة البشر وصالحهم".
قيمة الثقافة:
عرف جرا هام والأس الثقافة بأنها " تراكم الأفكار والقيم والأشياء، أي أنها التراث الاجتماعي الذي يكتسبه الناس من الأجيال السابقة عن طريق التعلم. وعلى ذلك فهي تتميز عن التراث البيولوجي الذي ينتقل إلينا عن طريق الجينات أو الموروثات."
ويعرف تركي الحمد الثقافة بأنها " معايير للعقل والسلوك تحدد معنى الحياة، التي لا معنى لها بدون هذه المعايير، ورموز تحدد غايات الحياة، التي لا غاية لها بدون تلك الرموز"
وعرفها العالم البريطاني ادوارد برنت تايلور (1871م) بأنها " ذلك الكل المعقد الذي يشمل المعرفة والعقيدة، والفن، والأخلاق، والتقاليد، والأعراف، وأي قدرات أخرى يكتسبها الإنسان بصفته عضواً في مجتمع ".
التعريف إلاجرائي:
هي مجموع الخبرات، والأفكار، والمعرفة، والمعتقدات والسلوكيات، والقيم، والقانون التي يكتسبها الفرد من محيطه الاجتماعي.
قيمة الحياة الأسرية:
" تقدير واحترام الشخص للأسرة كمؤسسة لها أثرها في توفير احتياجاته وسعيه هو شخصياً إلي تكوين أسرة والاضطلاع بمسؤلياته اتجاه أسرته ".
يتضح مما سبق أن القيم تعكس بالضرورة ما هو مرغوب فيه من الفرد أو الجماعة، فالقيم نسبية أي تتغير تبعا لحاجات الأفراد وظروفهم، فترى الباحثة هنا أن القيم سواء كانت ظاهرة أو كامنة هي قيم نسبية تتغير بتغير المجتمعات، فهي تميز الأفراد والجماعات عن بعضهم وفقا للفعل السلوكي الذي يصدر عنهم انسجاما مع هذه القيم أو رفضها.
المراجع
[1]- كمال التابعي، القيم الاجتماعية والتنمية الريفية " دراسة في علم الاجتماع الريفي". القاهرة: دار النهضة الشرق، 1997 م، ص 16 .
2- نبيل عيد الزهار، علم النفس الاجتماعي . المرجع السابق ، ص 50 .
3- منى كشيك ، القيم الغائبة في الإعلام " سلسلة الدراسات التربوية ". القاهرة: دار فرصة للنشر والتوزيع 2004 ف، ص 99
4- حسين عبد الحميد أحمد رشوان، المجتمع " دراسة في علم الاجتماع". الإسكندرية: المكتب الجامعي الحديث، ط2، 1993م، ص78.
5- تركي الحمد، الثقافة العربية في عصر العولمة. بيروت: دار الساقي، 1999م، ص16.
6- أسامة عبد الرحمن النور- أبو بكر شلا بي، تاريخ الإنسان حتى ظهور المدنيات. مالطا: منشورات ألجا، 1995م، ص 439.
7- حسن احمد عيسى- مصري عبد الحميد حنورة ،التعريفات الإجرائية للقيم. مجلة العلوم الاجتماعية، تصدر عن جامعة الكويت، المجلد الخامس عشر، العدد الأول ، 1987م، ص 201 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق