الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

تحية إلى ثوار 17 فبراير


عشاق الحرية – والمناضلين –من أجلها – المكافحين من أجل أن يكون لهم مكانا فوق الأرض وتحت الشمس الذين يؤمنون أن الحرية شمس لن تغيب ويجب أن تشع على الجميع.


وإلى كل الذين شرفوا هذا الوطن وأثبتوا بأن الحياة وقفة عز وكرامة "ننتصر أو نموت" نكن لهم كل التقدير والاحترام، وسوف يسطر التاريخ بطولاتهم ومواقفهم الشجاعة بأحرف من نور تشع وتشرق وتتصدر في كل الصفحات وسيظل شاهدا على العصر كما كان شاهدا على عصر الطاغية وأبنائه وأزلامه "معمر القذافي" الذي ذهب إلى مزبلة التاريخ.


وتحية إلى كل الشعوب التي تدرك بأن التاريخ لا يصنع من بطش الحكام الطغاة وقتلهم للأبرياء وسفك الدماء وهتك للأعراض بل التاريخ يصنع من كفاح المناضلين ودماء الشهداء وعزيمة الثوار وإرادة الشعوب الأبية وهي موجودة في كل وقت وفي كل أمة.


ولنعلم أنما كلما ضاقت فرجت، وكلما اشتدت هونت ومهما طالت رياح الخريف فلابد للربيع أن يعود، وأن الفجر يولد من رحم الظلام وأن إرادة الشعوب لا تقهر وأنه:


إذا الشعب يوما أراد الحياة       فلابد أن يستجيب القدر

ولابد لليل أن ينجلي              ولابد وأن للقيد أن ينكسر


بقلم/ د. غادة سلامة



هناك تعليق واحد: