مفهـــــوم الارهــــــــاب:-
لقد كانت صعوبة فى التوصل الى تعريف جامع شامل للارهاب ولاتزال هناك العديد من الجهود المبدولة من اجل التخلص من العقوبات من اجل حل ايجاد العلاج المناسب لهذا الداء العضال الذي يواجه المجتمع عامة وشريحة الشباب خاصة . ومماهو جدير بالذكر المحاولات التى قامت بها الامم المتحدة فى الوصول الى تعريف محدد وشامل الارهاب الا انه لم يتوصل الى تعريف نظرا لاختلافات الدول نفسها, او عقول افرادها .
تعريف الارهاب من المنظور السياسي: يعرف أحمد جلال عز الدين بأنه "عنف منظم ومتصل بقصد خلق حالة من التهديد العام الموجه إلى دولة أو جماعة سياسية والذي ترتكبه جماعة منظمة بقصد تحقيق أهداف سياسية
ويرى اريك موريس ألن أن الارهاب هو أي فعل يتضمن إحداث خلل في الوظائف العامة للمجتمع، وينطوي تحته ألوان متعددة من العنف أبتداء من عمليات اختطاف الطائرات إلى إلقاء القنابل بلا تمييز إلى عمليات الاختطاف ذات الطابع السياسي والاغتيال وحوادث القتل باسم الدين واتلاف الملكيات العامة.
.
أنماط الإرهاب وتصنيفاتــــه:-
تتعدد أنماط الارهاب في بلدان العالم وأشكاله كثيرة ومعقدة ويتضمن سلوكيات شديدة التنوع ويحاول الباحث أن يعرض لتلك التصنيفات والانماط الرئيسية للإرهاب ما يلي.:
الارهاب المحلي: يقصد به الارهاب الذي تتم ممارسته داخل الدولة وأن ينتمي المشاركون في العمل الارهابي وضحاياهم إلى جنسية نفس الدولة التي وقع فيها العمل الارهابي، كما تنحصر نتائج الفعل الارهابي في نطاق السيادة القانونية والاقليمية لتلك الدولة.
ومن امثلة هذا النمط من الارهاب ما قامت به منظمة الالوية الحمراء الايطالية في عام 1970 من عمليات ضد إيطاليين آخرين لكسب التأييد من جانب الطبقة العاملة لقضية الثورة ضد الدولة الايطالية، وأن مثل هذا النمط من الارهاب يخضع كاملاً للاختصاص العقابي للدولة دون تدخل خارجي
2-الارهاب الدولي: يقصد به الارهاب الذي يأخذ بعداً أو طابعاً دولياً ويختلف جنسيات المشاركين في الفعل الارهابي وتتباين جنسية الضحية عن جنسية مرتكب العمل الارهابي كما تتلقي المجموعة الارهابية مساعدة أو دعم مادي أو معنوي خارجي ثم تفوق هذه المجموعة بالفرار ولجوئهم إلى دولة أخرى بعد تنفيذ عملياتهم الارهابية
3-الارهاب الثوري: يقصد بالارهاب الثوري محاولة المجموعة الارهابية أحداث تغيرات أساسية وجذرية في توزيع السلطة والمكانة والثروة في المجتمع كما يعملون على تغير النظام الاجتماعي والسياسي القائم ومن ثم يتخذ هذا الارهاب من النظام الرأسمالي وروموزه والديمقراطيات الغربية هدفاً اعلي يسعي إلى تدميره وتفويض أسسه بمختلف وسائل وسبل العنف وذلك تحقيقاً لسيطرة طبقة البروليتاريا وهذا النمط من الارهاب يدور في فلك الايديولوجية الماركسية.
4-الارهاب شبه الثوري: يقصد بالاهاب شبه الثوري محاولة الجماعة الارهابية إحداث بعض التغيرات في الهيكل الاجتماعي والوظيفي بالنظام السياسي السائد(محمد ظهري محمود ، 2002، ص 133).
5-الارهاب الفردي: يقصد به الارهاب الذي يرتكب بواسطة أشخاص معينين سواء نفذوا بمفردهم أو في إطار مجموعات منظمة, ويوجه هذا الارهاب ضد نظام قائم
6 - إرهاب الدولة:ويقصد بإرهاب الدولة الارهاب الذي تقوده الدولة من خلال مجموعة من الاعمال والسياسيات الحكومية التي تستهدف نشر الرعب بين المواطنين في الداخل وصولاً إلى تأمين خضوعهم لرغبات الحكومة .
7-الارهاب الفكري: هو ذلك الارهاب الذي يستهدف محو الفكر القائم وغرس فكر جديد ويطلق البعض على هذا النوع من .
دور الخدمة الاجتماعية في رعاية الشباب:
لاتقتصر ميادين رعاية الشباب على مؤسسات خاصة بل رعاية الشباب تشمل جميع الميادين التي يعيش أو يعمل فيها الشباب لذا يمتد دور الخدمة الاجتماعية إلى كل هذه الميادين لمساعدة الشباب في تحقيق أهدافه وسنحاول في هذا المقام وطبع أدوار للاخصائي الاجتماعي يمكنه أن يمارسها في كل هذه الميادين وهذا الدور يتمثل في:-
يحاول الاخصائي الاجتماعي أن يتيح للشباب الفرصة للمشاركة والتعاون في تنظيم مجتمعهم وتنمية روح الاخوة والتعاون بين بعضهم وبعض مع توجيهيهم للمساهمة في المشروعات القومية والخدمات العامة التي تساعد على رفع مستوى البيئة والمجتمع.
المساهمة في تخطيط برامج رعاية الشباب بحيث تساعد هذه البرامج على نمو وتكوين شخصية الشباب.
تكوين الجماعات التي ينضم لها الشباب والتي تعمل على تنمية شخصية الشباب وتيسير اشتراكه في الانشطة التي تلبي حاجياته وتتمشي مع قدراته وميوله وتنمي مهاراته المختلفة واكسابه الخبرات والتجارب من خلال ممارسة الاساليب الديمقراطية التي تنمي وعي الشباب وتزويده بالمعلومات اللازمة عن البيئة التي يعيش فيها حتى تساعده على الاشتراك في تطوير مجتمعه.
العمل على ربط نشاط الشباب واحتياجاتهم بإحتياجات المجتمع العام.
القيام بالبحوث الاجتماعية في مجال الشباب وذلك لتحديد الخدمات المناسبة وللتعرف على المشكلات لايجاد الحلول المناسبة لعلاجها.
القيام بإعداد المعلومات والبيانات والاحصائيات عن نتائج برامج رعاية الشباب.
البحث عن الوسائل المناسبة التي يقضي بها الشباب وقت في فراغه في عمل يعود عليه بالنفع الجسمي والنفسي والعقلي والاجتماعي.
إعداد وتنظيم المعسكرات كلون من ألوان الترويح الذي يساعد على زيادة الانتاج وتنمية الشخصية وممارسة الاسلوب الديمقراطي وممارسة القيادة والتبعية كما تساعد هذه المعسكرات على دعم القيم وتغير الاتجاهات السلبية.
المشاركة في المؤتمرات المختلفة التي تناقش مشكلات وحاجات الشباب.
عقد الندوات والمحاضرات التي تهتم بمشكلات ورعاية الشباب.
دور الخدمة الاجتماعية فى توفير الوسائل الوقائية لرعاية الشباب من الارهاب :-
يمكننا أن نحدد بعض الاجراءات التي تستهدف في شيوعها وقاية الشباب من الارهاب وهي:-
تدعيم الوظيفة الارشادية للجامعات: للجامعات وظيفتين تقليديين هنا التدريس والبحث، إلا أنه يلاحظ خدمة الجامعات في الدول المتقدمة أخذت تهتم بما يعرف الآن اصطلاحاً باسم الوظيفة الثالثة للجامعة وهي وظيفة الارشاد والتوجيه، بحيث تتمكن الجامعة من احتواء الشباب داخل برامج ارشادية خاصة تهتم بما لديهم من مشكلات واحتياجات، وتدعم مشاركتهم من أجل مواجهة هذه المشكلات وهذه الاحتياجات، ومن خلال هذه الوظيفة يقوم جهاز متخصص للأرشاد الشبابي بالجامعة بإعداد برامج محددة يشارك في تنفيذها الاساتذة والطلاب وأجهزة رعاية الشباب بحيث يشعر الطلاب من خلال هذه البرامج بالانتماء الحقيقي للجامعة وبالارتباط بالقيم الوطنية التي تدعو إليها الجامعات.
إعادة النظر في برامج الخدمة العامة بحيث يشارك الشباب في المشروعات القومية.
ينبغى إعادة النظر في برامج الخدمة العامة بحيث سمح الشباب بالمشاركة في المشروعات القومية وتجعلهم يتحملون مسؤوليات أكبر في هذا العدد على أن تجعل من محو الامية مشروعا قوميا كبير يساهم فيه الشباب بعد تدريبهم على أساليب محو الامية وذلك في القطاعات المختلفة وعلى الاخص قطاع الانتاج، فالأمية معوق أساسي للأنتاج والقضاء عليه في هذا القطاع يسهم في رفع معدلات الكلفة الانتاجية من جهة كما يجعل الشباب يستشعرون القيمة الحقيقية للدور الذي يقومون به في تحمل المسؤوليات القومية.
العناية الاسرية وتطوير برامج رعايتها: من المسلم به أن الاسرة تلعب دوراً حيوياً في تنشئة الشباب، وتزويدهم بالقيمة الاساسية خلال هذه المرحلة الهامة من حياتهم ومن ثم يتعين الاهتمام برعاية الاسرة على كافة المستويات الاجتماعية والصحية والثقافية، ويمكن أن تتعاون أجهزة الدولة المختلفة في تحديد برامج رعاية الاسرة في هذا المجال.
معسكرات وبرامج العمل الصيفي لخدمة البيئة: يمكن استغلال طاقة الشباب خلال فترة العطلة الصيفية التي تمتد نحو ثلاثة أشهر كاملة في معسكرات لها برامج محددة لخدمة البيئة المحلية صحياً واجتماعياً وثقافياً، وذلك بأن تنشأ المعسكرات صيفية تضم نوعيات مختلفة من شباب الجامعة وتقوم هذه المعسكرات بتنظيم فرق تضم طلاباً من الكليات المختلفة وبحيث تشترك هذه الفرق في خدمة البيئة المحلية بإجراء الدراسات وتقديم الخدمات لسكان المناطق الحضرية والخدمة الريفية في مجتمعاتهم الريفية على أن يمنح الشباب الذين يشتركون في هذه الفرق مكافأة كحافز لما يقومون به من خلال هذه الفترة.
برامج التوعية الثقافية والسياسية: يجب دعم النشط الثقافي من خلال الجامعة أو أجهزة الثقافة ورعاية الشباب وذلك بعمل ندوات ثقافية وسياسية لتوعية الشباب بمختلف التيارات الفكرية والسياسية ومدى ما يمكن أن تسهم به في تنمية المجتمع وتحقيق تماسكه.
تدعيم الصلة بين النشاط الشبابي المحلي والعالمي لكي لا تنعزل شبابنا عن التيارات العالمية ويزداد انتفاحه على العالم الخارجي فيرتفع مستواه الثقافي يجب أن تهتم بدعم الصلات بين النشاط الشبابي المحلي والعالمي على نطاق واسع من خلال تبادل الزيارات والوفود والبعثات بيننا وبين الدول الاخرى.
ترشيد التوعية الدينية حيث تتجه من خلال تأكيد القيم الدينية الدافعة إلى الانجاز والعمل وتحمل المسؤولية بدلاً من ترك الامور دون توجيه والذى يترتب عليه اتاحة الفرص لتيارات غير مسؤولة يمكن أن تكون معول هدم في المجتمع فتبعد الشباب عن واقع مجتمعهم وتعزلهم وتضعف من ايجاباتهم وانتمائهم وتكون عاملا من عوامل الصراغ والانشقاق.
دعم سياسات الاعلام الشبابي: يجب العمل من جانب أجهزة الاعلام بكافة مستوياتها بدعم نشاطها وتزويدها بالامكانيات تجعلها تسهم بفاعلية في توكيد القيم الوطنية الايجابية عند الشباب وحفزه نحو المشاركة في أكثر فأكثر في برامج تنمة المجتمع والنهوض به.
خــــــلاصة القــــول:ان للخدمة ااجتماعية دورا فعالا فى التخلص من المشكلات الاجتماعية المختلفة فى مجتمعا اجتاحته تيارات التغير الاجتماعي المعاصر ولاسيما المشكلات التى يتعرض لها ويمارسها الشباب باعتبرهم الشريحة الاساسية فى المجتمع وعماد الامة واساس تطورها والنهوض بها عليه يستوجب الاتى:
يجب أن تتضمن مناهج تعليم الإختصاصيين الاجتماعين مواد نظرية توضح خطورة مشكلة الارهاب .
يجب أن تحتوي مكتبة الخدمة الاجتماعية على بعض شرائط الفيديو التي توضح حالات تطبيقية لممارسة الارهاب .
و أن يشمل إعداد طلاب الخدمة الاجتماعية زيارات لمؤسسات تتعامل مع ممارسي الارهاب .
وأن يدرب طلاب الخدمة الاجتماعية على كيفية إجراء بحث متعمق مع حالات ممارس الارهاب للكشف عن الاسباب الدافعة لها والنتائج المترتبة عليها وكيفية مواجهتها .
- استهداف المجال الأمني للسيطرة على المشكلة ومنع انتشارها وضبط أكبر عدد من القضايا المتصلة بالارهاب وتوقيع العقوبة على من يسهم في نشر هذه المشكلة بالمجتمع من خلال الإجراءات و الضوابط القانونية المتبعة بالمجتمع و يتضمن هذا المجال ما يلي :
توفير الأعداد المناسبة من رجال الأمن المدربين على أعمال مكافحة الارهاب .
حصر الأماكن المشبوهة وأحكام الرقابة عليها .
الحصول على أحدث التقنيات العلمية التي تسهم في الكشف عن المجرمين .
التدريب على أعمال المكافحة بشتى صورها سواء داخل المجتمع أو خارجه .
عدم الاقتصار على الجانب العقابي فقط و إنما الاستعانة بالمختصين في العلوم الاجتماعية لتفسير السلوك المنحرف لممارسي الارهاب بشتى صوره .
الإجراءات المتبعة التي يمكن استخدامها :
الاستفادة من جهود الجهات الأمنية الأخرى داخل المجتمع وخارجه فيما يتعلق بمواجهة هذه المشكلة .
تكثيف أعمال الرقابة و الملاحظة للشباب المحتمل قيامهم بأعمال الارهاب .
التنسيق بين أقسام الشرطة و أجهزة المباحث و الإدارة العامة لمكافحة الارهاب .
إدراك الجوانب الاجتماعية و النفسية للارهاب ووضعها في الاعتبار عند التعامل معه ومعرفة العوامل التي دفعته إلى ذلك .
تعريف أفراد المجتمع بالإجراءات القانونية و العقوبات الرادعة في حالة ممارسة الارهاب .
الاهتمام بالبيئة الاجتماعية المحيطة بممارسي الارهاب ( الأسرة ، الأصدقاء ، الأقارب ، المعارف ، المدرسة ، الجامعة ، العمل ، الجيرة .. وغير ذلك ) بالإضافة إلى توعية ممارس الارهاب ( رجال ، نساء ، أطفال ، مسننين . جماعات . دولة) .
أن يكون هناك مكان معد إعداداً جيداً داخل المؤسسات الاجتماعية أياً كان نوعها لاستقبال بعض الحالات من ممارسي الارهاب وتكون بمثابة أماكن للاستكشاف المبكر للحالات و إرسالها إلى الأماكن المناسبة التي تجد فيها الرعاية وبما يتناسب مع كل حالة على حدة .
حصر للمؤسسات التي يمكن أن تسهم في مواجهة هذه المشكلة أو يستفاد من خدماتها في الجوانب الوقائية للمشكلة .
توعية أفراد المجتمع إلى كيفية المساهمة في مواجهة هذه المشكلة .
إبراز الآثار الاجتماعية المترتبة على الارهاب من خلال أجهزة الإعلام .
الاستفادة من المداخل العلمية ( تغير الاتجاهات ، النظرية المعرفية ، النظرية العقلية ) عند التعامل مع ممارسي الارهاب.
المصادر والمراجع
1
.نضال عبداللطيف : الخدمات الاجتماعية: مكتبة المجتمع العربي,عمان, ط1 2005 ص 14
2..احمد محمد اضبيعة :التنشئة الاجتماعية للشباب,دار الكتب الوطنية, بنغازي,1999.ص .11
3 . عبدالله فر غلى احمد ، منظومة المراكز الشباب التربوية ، ط 1 ، 2003 القاهرة ،ص18
4. مصدر سابق ، 2003
5.نضال عبداللطيف : مصدر سابق, ص 198.
6. سامية محمد فهمي المكتب الجامعي الحديث : مجالات الرعاية وطرق الخدمة الاجتماعية – الاسكندرية, ، 1982م.
7. محمد بن ابي بكر الرازي:مختار الصحاح, مكتبة لبنان: ،ص109.
8. خليل الجر: المعجم العربي الحديث, مكتبة اروس, باريس 1973، ص67.
9 . محمد محمود السباعي: الدلالات اللغوية والسياسية مفهوم الإرهاب, مجلة الامن العام,العدد135,اكتوبر, 1991، ص3.
10 .عبد الرحيم صدقي: الإرهاب السياسي والقانون , دار الثقافة الجامعية.القاهرة 1995، ص 45-46.
11 . أحمد جلال عز الدين، مكافحة الإرهاب ,دار الشعب, القاهرة,1983 ، ص49.
12 .إريك موريس ألن ترجمة أحمد محمد محمود: الارهاب والتهديد به, الهيئة المصرية العامة للكتاب, القاهرة 1991، ص35.
13 . محمد عوض,اغادير عرفات: علم الارهاب الاسس الفكرية والنفسية والاجتماعية والتربوية لدراسة الارهاب, دار حامد للنشر والتوزيع , عمان . الاردن, 2005, ط1 , ص48
14 . ادامز جيمس: تمويل الارهاب, شركة سيمون , نيويورك, 1986.
15 . إكرام بدر الدين، 1983،ص 35.
16 . أحمد جلال عز الدين،مصدر سابق ، ص128.
17 .مصدر سابق ص229.
18. إريك موريس ترجمة أحمد محمد محمود ، مرجع سابق،ص45.
19.عبد الوهاب الكيالي وآخرون، مرجع سابق، ص107.
20. عبد العزيز مخيمر عبدالهادي، مرجع سابق، ص 48- محمد تاج الدين الحسيني، مرجع سابق، ص24.
21. محمد عبد المنعم عبد الخالق: الجرائم الدولية, دراسة تاصيلية للجرائم ضد الانسانيةوالسلام وجرائم الحرب, دار النهضة العربية, القاهرة, 1989.
http://www.social-team.com/forum/showthread.php?p=36764
ئ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق