السبت، 3 مارس 2012

المناهج المستخدمة في البحوث الاجتماعي


هناك أربع مناهج أساسية يتم أستخدامها في البحث الاجتماعي وهي:
1.    منهج المسح الاجتماعي.
2.    منهج دراسة الحالة.
3.    المنهج التاريخي.
   4 .  المنهج التجريبي.
منهج المسح الاجتماعي
         هو طريقة لجمع البيانات من أعداد كبيرة من المبحوثين عن طريق الاتصال المباشر (وجها لوجه) أو عبر الهاتف أو بريديا، من خلال استمارات تحتوي على أسئلة مقنٌنة.





استخدامات المسح الاجتماعي
وصف مجتمع البحث ببيان خصائصه ومكوناته المختلفة مثل الخصائص العمرية والنوعية والتعليمية والاقتصادية.
1.    اختبار الفروض المبدئية والسببية والخروج بتعميمات يمكن أن تساهم في حلول بعض المشاكل الاجتماعية والتنبؤ بالظروف المستقبلية.
2.    تستخدم المسوح الاجتماعية في دراسات الجدوى عند وضع خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وذلك بإجراء مسوح قبل بدء المشروع ومسوح دورية تقييمية بعد اكتمال المشروع للكشف عن فعاليته وتحقيقة لأهدافه.
أنواع المسوح
من ناحية موضوع البحث
1.    مسوح عامة: وهي المسوح التي تشمل جوانب عديدة من الحياة الاجتماعية دون التركيز على جانب معين مثل الخدمات التعليمية والصحية والإسكانية والاقتصادية والأسرية والقيم
2.    مسوح متخصصة: وهي المسوح التي تركز على جانب معين مثل الخدمات التعليمية أو الصحية أو الإسسكانية أو الأسرية.
من ناحية مجتمع الدراسة:
1.    بحوث شاملة: وهي البحوث التي تغطي كل مجتمع البحث مثل التعداد السكاني. وهذه البحوث تحتاج إلى نفقات وجهد كبيرين خاصة إذا كان حجم مجتمع البحث كبيرا.
2.    مسوح عينية: وهي البحوث التي تغطي عينة تمثل مجتمع البحث. ومعظم البحوث تتم بهذه الصورة تقليلا للتكلفة والجهد واختصار للزمن.
متى تستخدم المسوح الاجتماعية
1.    عندما يكون حجم مجتمع البحث كبيرا مما يتعذر معه استخدام أداة الملاحظة أو المقابلات المتعمقة أو أستخدام استمارات أسئلة مفتوحة.
2.    عندما يكون الهدف من البحث الحصول على بيانات كمية.
3.    عندما تكون المعلومات المطلوبة معلومات محددة ومألوفة لدى المبحوثين أي يمكنهم الإجابة عليها.
عندما يكون لدى الباحث معلومات مسبقة عن الموضوع مما يسمح له بمعرفة مدى الإجابات المتوقعة من المبحوثين حتى يتسنى له وضع استمارة مقننة بصورة سليمة
مميزات المسوح الاجتماعية
1.    يمكن تطبيقة عندما يكون حجم مجتمع البحث كبيرا.
2.    إمكانية تحقيق درجة عالية من التنظيم والإشراف على جمع البيانات حيث أن البيانات المطلوبة محددة مسبقا في استمارة البحث المقننة.
3.    سهولة تدريب جامعي البيانات على إجراء المقابلات نظرا لاستخدام استمارات مقابلة مقننة الأسئلة.
4.    من السهل تصنيف وتحليل بيانات المسوح لأنها مستقاة من استمارات مقننة.
5.    . في المسح الاجتماعي يمكن رصد السلوك الماضي والحاضر والسلوك المتوقع في المستقبل عن طريق توجيه أسئلة عنها في الاستمارة.
6.     يسمح بجميع بيانات يمكن يحويلها كمياً وبالتالي وصف المبحوثين فيما يتعلق بصلتهم بالمتغيرات موضوع الدراسة وصفا دقيقا باستخدام بيانات كمية واختبار فروض الدراسة والخروج بتعميمات.
7.     إمكانية إعادة تطبيق البحث على نفس مجتمع البحث أو أي مجتمع آخر بصورة متطابقة إلى حد كبير.
عيوب المسوح
1.    الافتقار إلى التعمق. حيث أن الأسئلة المقننة في بعض الأحيان لا تعكس تماما توقعات إجابات المبحوثين.
2.    لا بد أن تكون الأسئلة في استمارات المسوح الاجتماعية محدودة نسبة لضيق المبحوثين من كثرة الأسئلة مما يؤدي لعدم كفاية البيانات.
منهج دراسة الحالة
         يعُرف منهج دراسة الحالة على أنه طريقة لدراسة وحدة معينة مثل مجتمع محلي أو أسرة أو قبيلة أو منشأة صناعية أو خدمية دراسة تفصيلية عميقة بغرض إستيفاء جميع جوانبها والخروج بتعميمات تنطبق على الحالات المماثلة لها.
         ويهدف المنهج إلى الاهتمام بالموقف الكلي بما فيه من جزيئات
استخدامات منهج دراسة الحالة
1.    عند الرغبة في دراسة المواقف المختلفة للوحدة دراسة تفصيلية في مجالها الاجتماعي والثقافي....أي كل محتويات الثقافة من عادات وتقاليد وقيم وأفكار إضافة للمكونات المادية للثقافة.
2.    حين يريد الباحث معرفة التطور التاريخي للوحدة.
3.    حين يريد الباحث أن يتعمق في الحياة الداخلية لفرد أو أفراد معينين بدراسة حاجاتهم الاجتماعية واهتماماتهم ودوافعهم.قد يستخدم منهج دراسة الحالة كمنهج مكمل لمنهج آخر إذا احتاج الباحث لتوضيح جانب معين من جوانب بحثه.
أساليب جمع البيانات بمنهج دراسة الحالة في الخدمة الاجتماعية:
         لمنهج دراسة الحالة أهمية كبيرة للخدمة الاجتماعية وللأخصائي الاجتماعي حيث يقوم الأخصائي الاجتماعي بجمع بيانات تخص فردا معينا يعاني من مشكلة اجتماعية أو نفسية لفهم شخصيته: وذلك من خلال تقصي نمط الحياة التي يعيشها بغرض معرفة الظروف التي ظهرت فيها المشكلة قيد البحث.
         الملاحظة.
         الوثائق...وتشمل الوثائق الشخصية والسير الذاتية والسجلات المدرسية والعمل والسجلات الطبية.
         المقابلة المتعمقة ....مع المبحوث ومع أشخاص آخرين.
         أما عن استخدام منهج دراسة الحالة في البحوث الاجتماعية فيقوم البحث بجمع بيانات تفصيلية عن ظاهرة ما في مجتمع معين وذلك بدراسة وحدات تمثل المجتمع. ثم تصنيفها وتحليلها للوصول إلى تعميمات يمكن تطبيقها على مجتمع البحث الذي سحبت منه العينة. وفي هذه الدراسات يجب على الباحث تحديد المشكلة والفروض ومجتمع الدراسة تحديدا دقيقا. 
مزايا منهج دراسة الحالة
1.    إمكانية دراسة الحالة أو الوحدة الاجتماعية دراسة شمولية مستفيضة وعدم الاكتفاء بالوصف الخارجي أو الظاهري للموقف. ويقدم منهج دراسة الحالة معلومات وفيرة تساعد على فهم الحالة بصورة أكثر عمقا مما تقدمة مناهج البحث الأخرى.
2.    ان منهج دراسة الحالة مفيد ومهم لدراسة الحالات التي تعاني من مشاكل اجتماعية أو نفسية مثل التي تعالج في دور الرعاية أو المستشفيات كحالات الانحراف الجنسي أو تعاطي المخدرات.
3.    . يساعد منهج دراسة الحالة على تفسير نتائج التحليلات الاحصائية والكمية وبالتالي يمكن أن يستخدم كمنهج مكمل للمسح الاجتماعي للمساعدة في تفسير بعض النتائج الغامضة.
4.     يفيد استخدام منهج دراسة الحالة كذلك في استنباط الفروض في الدراسات الاستطلاعية. كما يفيد في اختيار وتفسير النتائج في الدراسات الوصفية.
عيوب منهج دراسة الحالة
1.    تحيز البيانات وافتقارها للصدق والثبات.وذلك لأن المبحوث قد يحاول باستمرار أن يذكر ما يرضيه أو يؤيد وجهة نظره أو تضخيم أحداث صغيره بطريقة تبعدها عن الحقيقة.
2.    محدودية تعميم نتائج دراسة الحالة.
3.    عدم التناسب بين العائد والمجهود المبذول من قبل الباحث في دراسة الحالة.
4.    صعوبة التعبير الكمي عن المعلومات المستقاة من دراسة الحالة.
5.    كثرة البيانات وصعوبة تصنيفها وتحليلها.
المنهج التاريخي
         يعني استخدام المنهج التاريخي في البحوث الاجتماعية استنباط المبادىء والقوانين العامة عن طريق البحث في الشواهد التاريخية: أي إخضاع أحداث التاريخ للدراسة والتحليل النوعي، وذلك بتحليل الحقائق التاريخية المتعلقة بالمشكلات الإنسانية والقوى الاجتماعية التي شكلت الحاضر.
خطوات المنهج التاريخي
1.    تحديد الظاهرة أو النسق المراد دراسته.
2.    تحديد المفاهيم والفروض أو التساؤلات.
3.    تحديد نوع الدراسة: من حيث كونها استطلاعية أو وصفية أو تفسيرية.
4.    تحديد وحدة التحليل التاريخي وتشمل:
        وحدة بشرية: المجتمع البشري الذي سيتم يغطيته بالدراسة تاريخيا.
        المجال المكاني: الموقع الجغرافي.
        المجال الزماني: الفترة الزمنية التي ستتم تغطيتها.
5. تحديد مصادر جمع البيانات....والتي تنقسم إلى نوعين:
مصادر أولية:
   وتشمل الآثار والمخطوطات (التي يتم التأكد من صحتها من حيث الشكل والمضمون) وعند قيام الباحث بتحليلها بنفسه إلى جانب الأشخاص الذين عاصروا الفترة التاريخية.
مصادر ثانوية:
   الكتب والرسائل العلمية التي تتناول الفترة التاريخية موضوع الدراسة.
6. تصنيف الحقائق التاريخية وتنسيق المعلومات والربط بين النتائج ثم تفسير مدلولاتها. بمعنى اختبار الفروض أو الإجابة على التساؤلات.
7. كتابة التقرير.
مزايا وعيوب المنهج التاريخي
أهم ميزة للبيانات التاريخية أنها منخفضة التكلفة.
 أهم عيوب المنهج التاريخي:
1.    أن نوعية البيانات التاريخية قد لا تكون مناسبة لخدمة أغراض البحث.
2.    كثرة البيانات التاريخية مما يجعل من الصعب احيانا تحديد أهمها.
3.    بعض المواد التاريخية المكتوبة قد تكون مزيفة تزييفا متعمدا.
وسائل جمع البيانات
وسائل جمع البيانات التي سيتم تغطيتها في المنهج هي:
1.    الملاحظة.
2.    تحليل المضمون.
3.    المقابلة.
الاستبيان
الملاحظة
يفضل استخدام الملاحظة في الحالات التالية:
1.    عند ازدياد احتمال مقاومة المبحوثين لما يوجه لهم من أسئلة مثل فئة المجرمين والشاذين جنسيا والأقليات العرقية...
2.    الملاحظة أكثر ملائمة في دراسة السلوك حيث أن تزييف الألفاظ أسهل من تزييف السلوك.
3.    في دراسة أنماط التفاعل الاجتماعي الديناميكي مثل دراسة طريقة حل الأفراد لمشكلة ما، أو دراستهم وهم في نشاط ما.
4.    أنسب أداة لدراسة المبحوثين الذين لا يحسنون أو لا يدركون لغة التخاطب مثل الأطفال، المعاقين عقليا...
5.    يمكن أن تكون الملاحظة أداة مكملة لجمع البيانات في بعض الحالات إلى جانب المقابلة أو الاستبيان.
أساليب الملاحظة
1.    الملاحظة البسيطة
وتنقسم إلى الملاحظة البسيطة بالمشاركة والملاحظة البسيطة بدون مشاركة.
2.    الملاحظة المنظمة.
الملاحظة البسيطة هي:
ملاحظة الظواهر في مجالها الطبيعي بغير إخضاعها للضبط العلمي..مثل عزل الظاهرة موضوع الدراسة عن بقية المؤثرات الأخرى..وبدون استخدام وسائل دقيقة للقياس.
  ويتم استخدام الملاحظة في الدراسات الاستطلاعية والوصفية لجمع معلومات عن جماعة معينة في بيئة طبيعية تشمل جوانب حياتهم وأنشطتهم.
وتنقسم الملاحظة البسيطة من حيث المشاركة وعدمها إلى قسمين:
         الملاحظة البسيطة بالمشاركة.
         الملاحظة البسيطة بدون مشاركة
         الملاحظة البسيطة بالمشاركة:
          هي التي يضلع فيها الباحث بدور العضو المشارك في الحياة الكلية للجماعة موضوع الدراسة.وهنا يعيش الباحث في مجتمع الدراسة ويمارس معهم أنشطتهم في كافة المجالات. وللباحث هنا دورين:
          أولهما دور العضو المشارك في حياة الجماعة، وثانيهما دور الباحث الذي يقوم بجمع بياناته مستخدما أسلوب الملاحظة بالمشاركة. ومن الأمثلة على ذلك الدراسات التي أجراها بعض علماء الاجتماع والأنثروبلوجيا عن القبائل البدائية والمجتمعات المحلية كالقرى والمدن الصغيرة والأحياء الشعبية، أو دخول الباحث للسجون دون الإفصاح عن هويته وأهدافه الحقيقية
            وتنقسم الملاحظة البسيطة بالمشاركة إلى مشاركة مع الافصاح ومشاركة مع عدم الافصاح...مميزات المشاركة مع عدم الافصاح في أنها تسمح للمبحوثين بممارسة حياتهم بصورة طبيعية دون تغيير لسلوكهم وتصرفاتهم مما يضفي عمق للنتائج.
            في حين أن عيوب هذه الطريقة في أنها تخترق خصوصيات المبحوثين جون استئذانهم. كذلك هي طريقة ليست سهلة التطبيق خاصة أنها تتطلب من الباحث الانخراط مع المجموعة دون إثارة شكوكهم و إلا ستعرض حياته للخطر.
            في حين تتميز الملاحظة البسيطة بالمشاركة مع الإفصاح في عدم انتهاكها لخصوصية المبحوثين وبالتالي لا يترتب على هذه الطريقة أي مخاطر على الباحث. كذلك هي سهلة التطبيق . في حين أن عيوبها الأساسية في عدم استمرار المبحوثين في ممارسة حياتهم بصورة طبيعية وبالتالي قد لا يتاح للباحث الفرصة بملاحظة سلوك المجموعة واتجاهاتهم وقناعاتهم الحقيقية.
   
            إن اختيار الملاحظة بالمشاركة مع الإفصاح أو مع عدم الإفصاح يتوقف على طبيعة المجتمع أو الجماعة موضوع الدراسة إلى جانب نوعية البيانات المطلوبة.
         الملاحظة البسيطة بدون مشاركة:
         وهي الملاحظة التي لا يشارك فيها الباحث في أنشطة المبحوثين بل يلعب فيها دور المتفرج والمشاهد لموقف معين دون المشاركة الفعلية فيه. ويمكن للباحث الإفصاح عن ملاحظته أو إخفاءها.
            ومن أمثلة الملاحظة دون المشاركة مع عدم الإفصاح قيام الباحث بملاحظة أفراد جماعة وهم يقومون بنشاط ما دون أن يشارك في أنشطتهم و دون إخطارهم أنهم موضوع دراسة. وفي حالة الإفصاح يقوم الباحث بإطلاعهم واستئذانهم بمهمته العلمية.


   مزايا الملاحظة بدون مشاركة هي:
1.    عدم قيام الباحث بأدوار أخرى غير دوره كباحث وعليه يكون متفرغا تماما لمراقبة ورصد ما يدور في الموقف بكل دقة.
2.    تمتاز الملاحظة بدون مشاركة بالموضوعية إذ أن بعد الباحث عن المشاركة في الظاهرة موضع الدراسة يقلل من احتمالات التحيز بتأثيره فيها أو تأثره الشخصي بها.
عيوب الملاحظة بدون مشاركة هي:
1.    عدم إمكانية ملاحظة جوانب السلوك الخفية كما لا يستطيع الباحث قراءة المعاني التي تتضمنها تصرفاتهم وحركاتهم لعدم معايشة الباحث لحياتهم عن قرب.
2.    لا يجرؤ الباحث على الخوض مع المجموعة في الأمور الحساسة.
3.    ان الاختيار بين الملاحظة بالمشاركة والملاحظة بدون مشاركة لا تحكمها فقط المفاضلة بين المميزات والعيوب بل تتداخل عوامل أخرى مثل طبيعة المجتمع أو الجماعة موضوع الدراسة من جانب ونوعية البيانات المطلوبة من جانب آخر. كذلك يمكن للباحث أن يمزج بين الاثنين في دراسة واحدة، فيطبق الملاحظة بالمشاركة في مرحلة ما من البحث والملاحظة بدون مشاركة في مواقف ومراحل أخرى.
4.       الملاحظة المنظمة:
5.       وتستخدم في الدراسات الوصفية التي تختبر فروضا مبدئية وفي الدراسات التفسيرية التي تختبر فروضا سببية وبالتالي فالباحث يدرك الجوانب الهامة التي لها صلة مباشرة ببحثه كما أنه يخضع للضبط العلمي الدقيق.
6.       كذلك تنقسم الملاحظة المنظمة إلى ملاحظة بالمشاركة وملاحظة بدون مشاركة إلا أن معظم الأبحاث التي تستخدم الملاحظة المنظمة تتم باستخدام الملاحظة بدون مشاركة وذلك لأن طبيعة هذه الأدرة والإجراءات المصاحبة لها تتطلب تطبيق صارم لقواعد الضبط العلمي الأمر الذي لا يتيح للباحث المشاركة بفعالية في نشاط المبحوثين.
     أما من ناحية الإفصاح عن هدف الباحث أو عدمه فإن الباحث قد يختار أي منهما حسب نوع الدراسة وطبيعة الموقف. وفي حالة عدم الإفصاح فلابد أن يخفي الباحث نفسه وراء شاشة بصرية ذات بعد واحد.
  ومن الأدوات التي تستخدم للتسجيل في الملاحظة المنظمة الآت التصوير والتسجيل والخرائط لتحديد المواقع الجغرافية واستمارات البحث ومنها:
1.    نظام الفئات....طبقة معينة من السمات  مثل يدلي باقتراحات،يوجه، يظهر استقلالية
2.    مقاييس التقدير...من صفر لعدم المساهمة إلى عشر للمساهمة الكاملة


http://nalmosaed.kau.edu.sa/content.aspx?Site_ID=0004149&lng=AR&cid=19959

هناك تعليق واحد: