محمد عواد - كلام الناس قد يغير
مجرى حياتك، كلام الناس من يعتقد أنه عادي يكن مخطئاً، فإن لم نعرف التعامل معه قد
يجعلنا نعيش كما يريدون لا كما نريد نحن.
- استمع إليهم فعلاً
واجعلهم يتكلمون بما يريدونه ولا تدافع عن نفسك وقل لهم في النهاية
"حسنا"، فعندما تدافع عن نفسك يتدخل عقلك بقوة وتذهب عواطفك معك في
المعركة وقد ينتصر الأخرون عليك فتتغير من دون شعور ، تجنب هذه الحرب لأنها بلا
فائدة.
2- عندما تعود لوحدك فكر
بما قالوه جيداً ولا تكن متكبراً لا يسمع النصيحة، ثم قرر "هذا الكلام
مفيد" و"هذا الكلام غير مفيد"، هكذا يكون كلام الناس مفيداً فقط
لك... أنت تغربله فقط عندما تكون لوحدك وبتفكير واضح.
3- لو أراد أحدهم تكرار
نفس السيمفونية على رأسك قل له "لقد قلت لي هذا من قبل، شكراً لك"، ثم
لا تمنحه الفرصة واطرح أي سؤال خارج الموضوع لتجبره على الإجابة.
4- حاول التفكير
يوميا قبل النوم لمدة 5 دقائق بما أنت مقبل عليه وبما أنت تفعله، فقط 5 دقائق
يومياً تجعل لديك مناعة غريبة من كلام الناس وبنفس الوقت تجعللك تصحح أي أخطاء.
5- تذكر واقرأ في قصص
أشخاص لو استمعوا للناس لما كان العالم ما هو عليه الآن، فأديسون تعرض للانتقادات
والاتهامات ولو استمع لكان العالم بلا إضاءة حتى اليوم ... عندما تفكر بهذه
الطريقة تعرف أن المنتقد ليس دائماً على حق.
6- تجنبهم!... فهناك
نوعية من البشر أفضل دواء لها "تجنبها" وبالتالي قلل جلوسك معهم لانهم
سلبيون كثيرو الكلام، ولو كانوا من المقربين الذي لا يمكن تجنبه فأفضل حل عدم
الجلوس معهم وحدك وليكن هناك أخرون دوماً.
7- كلما شددوا عليك
الكلام تذكر قول الشافعي "لسانك لا تذكر به عورة امرئ ... فكلك عورات وللناس
ألسن"، فكلهم عيوب مثلك!
8- عندما تبدأ
الكلمات تتساقط عليك وهي لا تعجبك تذكر أن لكل إنسان طريقة تفكير خاصة وهذا وجهة
نظرهم، وأجبهم مباشرة ليفقدوا سيطرتهم عليك بقولك "هذه وجهة نظرك".
9- افهم قاعدة الثلث،
فلكل إنسان ثلث معه وثلث ضده مهما كانت فكرته سخيفة أو جيدة، وبالتالي المطلوب أن
تكسب الثلث المحايد ووجود أشخاص ضدك وضد أسلوبك في الحياة أمر طبيعي فهم من ذلك
الثلث الذي ضدك بلا سبب...إذن تقبل وجود من لا يوافقونك.
10- كن أنت، وافرض
شخصيتك وأسلوبك في الحياة هذا يقلل كثيراً من كلام الناس ونوعيته تجاهك.. فمن
الظلم أن تعيش كما يريدون وليس كما تريد، وتذكر أنك ستجد دائماً من ينتقدك ولو
تحولت لملاك بأجنحة.
http://www.taamolat.com/2012/05/blog-post_8973.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق