عاش الانسان باستمرار فى مجموعات فالاسلوب الطبيعى لحياة الانسان ان يعيش وسط جماعة فهو لايعيش لوحده لذلك طور الانسان وسيلة لتخاطب مع غيره تعتمد على الاشارات وعلى مجموعة من الرموز المعبرعنها باشكال مختلفة .
استخدم هذه الاساليب بعضها مطول وبعضها مختصر وقد استغل الاسلوب المختصر لتجميع كل مجموعة متجانسة من المعارف ونقلها الى الجيل التالى وهكذاء نمت المعرفة وانتقلت عبر الاجيال وعبر التاريخ .
وسعى الانسان منذ القدم للوصول إلى حقائق مختلفة وعلى معارفة الاسباب الفعلية التى تكمن وراء مايشاهده من احداث وظواهر .
كما سعى لمعرفة حقيقة الاشياء والظواهر التى لاتظهر للعيان . وفى سبيل الوصول الى هذا الهدف طور الانسان مجموعة من اساليب العمل ,يعتمد بعضها على الاجتهادات الذهنية والتخيلات العقلية بينما يعتمد البعض الاخر على المشاهدة .
كما استعان بمجموعة من التقنيات والادوات والمعدات لتحسين مستوى الحواس والمعارف التى يتم التوصل إليها بمختلف الوسائل ليست واحدة . فنوع وطبيعة المعرفة تعتمد على نوع الوسائل الوظفة. (1 )
بعض المفاهيم الرئيسة المتصلة البحث الاجتماعى
البحث العلمي : هو عملية الإستعلام و الإستقصاء المنظم و الدقيق الذي يقوم به الباحث بغرض إكتشاف معلومات وعلاقات جديدة و تحليلها و تفسيرها من أجل إيجاد حلول لها و يكون هذا بإتباع أساليب و مناهج علمية.
غرض من البحث العلمي :
- الوصول إلى حقائق الأشياء و الظواهر.
- معرفة سر العلاقات التي تربط بين هذه الظواهر.
- زيادة المعرفة و إستمرار التقدم العلمي و تطويره.
- مساعدة الإنسان على التكيف مع بيئته و حل مشكلاته و الوصول إلى أهدافه.
غرض من البحث العلمي :
- الوصول إلى حقائق الأشياء و الظواهر.
- معرفة سر العلاقات التي تربط بين هذه الظواهر.
- زيادة المعرفة و إستمرار التقدم العلمي و تطويره.
- مساعدة الإنسان على التكيف مع بيئته و حل مشكلاته و الوصول إلى أهدافه.
المنهجية: هي تطبيق المنظور العلمي في دراسة الظواهر و الحوادث. و هي الوسيلة التي نعين بها طريقة البحث و نبرهن عن مدى ملائمة هذه الطريقة لدراسة الظاهرة و تحصيل المعرفة حولها.
والمنهجية : يمتاز التفكير العلمي بأنه يتألف من نسق عقلي منظَّم في ربط الحوادث و الظواهر المراد تفسيرها بظواهر أو أحداث أخرى في نفس النطاق مما يوفر الجهد و الوقت.
ج) الِعلِّية (السببية) : لكل ظاهرة سبب في العلوم، فكلما توفرت أسباب معينة في ظروف معينة فإنها تؤدي إلى أحداث معينة (فالنتيجة حتمية في العلوم الدقيقة و لكنها نسبية في العلوم الإجتماعية).
والسببية : يقصد بها الكشف عن العلاقات بين الظواهر و تفسيرها و ضبط التغيرات و تحليل النتائج والأحكام المستخلصة من ذلك.
- المعرفة :
إن محاولة الإنسان لفهم الظواهر مستمر و ذلك لأنه لا يقنع بما حصّله من معرفة حولها، كما يرجع بحث الإنسان للإستطلاع و رغبته الدائمة في تكوين فكرة واضحة عما يحيط به من وقائع و أحداث و القوى الموجهة لها و المتحكمة في وقوعها و كيفية السيطرة عليها و التحكم في حدوثها و نتيجة لذلك إستمرت عملية التفكير و هذا ما أدى إلى تراكم المعارف على مدى العصور.
والمنهجية : يمتاز التفكير العلمي بأنه يتألف من نسق عقلي منظَّم في ربط الحوادث و الظواهر المراد تفسيرها بظواهر أو أحداث أخرى في نفس النطاق مما يوفر الجهد و الوقت.
ج) الِعلِّية (السببية) : لكل ظاهرة سبب في العلوم، فكلما توفرت أسباب معينة في ظروف معينة فإنها تؤدي إلى أحداث معينة (فالنتيجة حتمية في العلوم الدقيقة و لكنها نسبية في العلوم الإجتماعية).
والسببية : يقصد بها الكشف عن العلاقات بين الظواهر و تفسيرها و ضبط التغيرات و تحليل النتائج والأحكام المستخلصة من ذلك.
- المعرفة :
إن محاولة الإنسان لفهم الظواهر مستمر و ذلك لأنه لا يقنع بما حصّله من معرفة حولها، كما يرجع بحث الإنسان للإستطلاع و رغبته الدائمة في تكوين فكرة واضحة عما يحيط به من وقائع و أحداث و القوى الموجهة لها و المتحكمة في وقوعها و كيفية السيطرة عليها و التحكم في حدوثها و نتيجة لذلك إستمرت عملية التفكير و هذا ما أدى إلى تراكم المعارف على مدى العصور.
تعريف النظرية:-
تعريف النظرية بأنها: كل مجموعة من فروض منسجمة فيما بينها, ثبتت صحتها عن طريق التدليل العقلي فهي لذلك" نظرية فلسفية ", أو عن طريق التجريب فهي" نظرية علمية ".
فتختلف بذلك الفرضية عن النظرية, في الدرجة وليس في النوع.
الفرضية:
فتختلف بذلك الفرضية عن النظرية, في الدرجة وليس في النوع.
الفرضية:
هى تكهنات يقوم بها الباحث كأقتراح لأيجاد علاقة بين متغيرين , والتكهنات تبنى على ملاحظات ميدانية وتبقى كفروض إلى ان يحين موعد التأكد من صحتها أوخطئها كما ان الفرضية. تفسير وتخمين مؤقت وغير نهائي
والنظرية تفسير وتفسير ثابت ونهائي نسبيا
والنظرية تفسير وتفسير ثابت ونهائي نسبيا
-القانون فهو النظام أو العلاقة الثابتة وغير المتحولة بين ظاهرتين أو أكثر.
يعرف القانون العلمى بانه"قضية ثابتة يمكن اشتقاقها من النظرية , فمن الاجراء والتجربة يتم التاكد من صحة الفرض العلمى والذى اذا ثبتت صحته صار قانونا علميا واذا لم تثبت صحته فيتم استبعاده .
ـ المفهوم فهو: مجموعة من الرموز والدلالات التي يستعين بها الفرد لتوصيل ما يريده من معاني إلى غيره من الناس, ويشترط في المفهوم ربطه بالتعريفات الأخرى المتصلة به, كما يشترط فيه الدقة والوضوح والعمومية.
الإيديولوجية: في مجموعة النظريات والقيم والمفاهيم الدينية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية العامة المتناسقة, المترابطة, المتكاملة والمتداخلة في تركيب وتكوين كيان عقائدي كلي وعام. وتستند إلى أسس ومفاهيم السمو والقداسة في سيادتها على المجتمع
القياس المنطقى
هو العلم الذى يختص بأساليب التفكير .
فالقياس هو الأستدلال الذى أذا سلم المرء فيه ببعض الأشياء , وجب عليه التسليم بشىء أخر . وهو عبارة عن عملية تجميع لأكبر عدد ممكن من الحقائق ثم الاجتهاد لاستنباط حقائق جديدة .
الاستقراء
هواسلوب للتفكير بتوظيف الملاحظه وتطوير الفروض وجمع البيانات لاختبار صحة الفروض والوصول الى القوانين والنظريات .
وهناك نوعين من الاستقراء وهما :-
. الاستقراء التام .
. الاستقراء الناقص.
الاستقراء التام هو عبارة عن جمع مفردات الظاهرة ثم تلخيص نتائجة فى شكل قانون عام .
الأستقراء الناقص وهو يكتفى فيه الباحث بدراسة عينة من وحدات الظاهرة ثم يصوغ القانون او النظرية التى يمكن ان تتنبأ بأحوال الوحدات المشابه
والاستقراء:هو الاستدلال على حكم كلي من خلال تفحّص معظم جزيئات ذلك الكلي يضمن مطابقة المقدمات للواقع .
والقياس/ يضمن عدم تناقض الفكر أثناء انتقاله من مقدمات ما إلى نتيجة صحيحة .
فهذا يدل أن القياس في حاجة إلى الاستقراء لكي يمده بمقدمات كلية صحيحة من ناحية الواقع .
والاستقراء يحتاج إلى القياس لكي يقوم له بدور المراجع ، لأن القضايا الكلية التي توصل إليها الاستقراء بالملاحظة والتجربة لا نستطيع التحقق من صدقها إلا بتطبيقها على حالات جزئية .
مثل/ كل المعادن تتمدد بالحرارة ، نصل إليها ونتحقق من صدقها بالاستقراء
والقياس/ يضمن عدم تناقض الفكر أثناء انتقاله من مقدمات ما إلى نتيجة صحيحة .
فهذا يدل أن القياس في حاجة إلى الاستقراء لكي يمده بمقدمات كلية صحيحة من ناحية الواقع .
والاستقراء يحتاج إلى القياس لكي يقوم له بدور المراجع ، لأن القضايا الكلية التي توصل إليها الاستقراء بالملاحظة والتجربة لا نستطيع التحقق من صدقها إلا بتطبيقها على حالات جزئية .
مثل/ كل المعادن تتمدد بالحرارة ، نصل إليها ونتحقق من صدقها بالاستقراء
.
الاستدلال
الاستدلال
" هو البرهان الذي يبدأ من قضايا مسلم بها، ويسير إلى قضايا أخرى تنتج عنها بالضرورة, ودون الالتجاء إلى التجربة, وهذا السير يكون بواسطة القول أو الحساب. وذلك مثل العمليات الحسابية التي يقوم بها الرياضي دون إجراء تجارب,أوالاستدلالات التي يستعملها القاضي اعتمادا على ما لديه من قضايا ومبادئ قانونية.
والاستدلال قد يكون عملية عقلية منطقية أولية, وهو كل برهان دقيق مثل الحساب والقياس.
وقد يكون عبارة عن عملية سلوكية منهجية لتحصيل الحقيقة, وهو السلوك العام المستخدم في العلوم والرياضة وهو التسلسل المنطقي المنتقل من مبادئ وقضايا أولية إلى قضايا أخرى تستخلص وتستنج منها بالضرورة, دون استعمال التجربة, عكس المنهج التجريبي أو الاستقرائي القائم على أساس التجربة
والاستدلال قد يكون عملية عقلية منطقية أولية, وهو كل برهان دقيق مثل الحساب والقياس.
وقد يكون عبارة عن عملية سلوكية منهجية لتحصيل الحقيقة, وهو السلوك العام المستخدم في العلوم والرياضة وهو التسلسل المنطقي المنتقل من مبادئ وقضايا أولية إلى قضايا أخرى تستخلص وتستنج منها بالضرورة, دون استعمال التجربة, عكس المنهج التجريبي أو الاستقرائي القائم على أساس التجربة
المنهج العلمي
فالمنهج عملية فكرية منظمة, أو أسلوب أو طريق منظم دقيق وهادف, يسلكه الباحث المتميز بالموهبة والمعرفة والقدرة على الإبداع, مستهدفا إيجاد حلول لمشاكل أو ظاهرة بحثية معينة.
ويلتزم الباحث بمجموعة من القواعد والضوابط لاتخاذ القرارات وإتباع الإجراءات المقيدة لمسيرته البحثية, في إطار المنهاج وإجراء التجارب الضرورية اللازمة, مستعينا بالأدوات البحثية الأكثر ملائمة لبحثه, وإيضاح العلاقات والعلل السببية في إطار تحليل المشاهدات والملاحظات, وإجراء المقارنات المنطقية للوصول إلى نتائج واختبار مدى صحتها, ثم بلورة هذه النتائج في إطار التسلسل والتأطير النظري المنسق, في صورة قواعد مبرهن على صحتها, كحقائق علمية تقود إلى حل الظاهرة محل البحث.
ويلتزم الباحث بمجموعة من القواعد والضوابط لاتخاذ القرارات وإتباع الإجراءات المقيدة لمسيرته البحثية, في إطار المنهاج وإجراء التجارب الضرورية اللازمة, مستعينا بالأدوات البحثية الأكثر ملائمة لبحثه, وإيضاح العلاقات والعلل السببية في إطار تحليل المشاهدات والملاحظات, وإجراء المقارنات المنطقية للوصول إلى نتائج واختبار مدى صحتها, ثم بلورة هذه النتائج في إطار التسلسل والتأطير النظري المنسق, في صورة قواعد مبرهن على صحتها, كحقائق علمية تقود إلى حل الظاهرة محل البحث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق