الجمعة، 13 أبريل 2012

كيف تكون المرأة ناقصة عقل ودين ؟


هذا الموضوع كثيرا مانعاني منه , شخصيا اكثر من مره سمعت تأويل خاطيء
لأدله سواء كانت من القران او السنه النبويه.
فنجد الكثر من الناس وخصوصا الذكور منهم يأولون الأدله الشرعيه لحسب وجهه نظرهم
الشخصيه بدون وعي ويتجهون بذالك الى الجاهليه اكثر منه الى الأسـلآم...
أو بحسب تربيه خاطئه اتجهت الى تهميش دور المرأه
فنجد الكثير من الأدله التي في هذا السياق تستخدم استخداما خاطئاً
ومنها هذا الدليل الذي دائماً يتردد على مسمعي..
(المرأه ناقصه عقل ودين).
الكثير من الناس يستخدمونه خطاء والتى تتمثل فى أن المرأه ناقصه عقل ودين والتى فسرت فى العديد من التفاسير

بان شهاده المرأه في بعض القضايا المختصه في الرجال فقط تتطلب امرأتين للشهاده... بعكس القضايا الخاصه بالنساء والتي تتطلب شهاده أمرأه واحده.
اما ناقصه دين فالمقصوه به ان المرأه يأتي عليها ايآم فلا تصلي..... ولاتصوم
لقول عليه الصلاة والسلام لعائشة - لما حاضت في طريقها للحجّ فعزّاها قائلاً - : هذا شيء كَتَبَه الله على بنات آدم . 
وفي رواية : هذا أمـرٌ كَتَبَه الله على بنات آدم . رواه البخاري ومسلم , .كيف كتبه الله على بنات أدم ويفسره الضعاف بأنه نقص معاذ الله 
سئل فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله عن معنى ان النساء ناقصات 
عقل ودين ... فكانت هذه اجابة فضيلته:

ما هو العقل أولاً ؟ 

العقل من العقال ، بمعنى أن تمسك الشيىء وتربطه ، فلا تعمل كل ما تريد . 
فالعقل يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات ، ولا تعمل إلا المطلوب فقط . 

إذن فالعقل جاء لعرض الآراء ، واختيار الرأي الأفضل . وآفة اختيار الآراء 
الهوى والعاطفة ، والمرأة تتميز بالعاطفة ، لأنها معرضة لحمل الجنين ، 
واحتضان الوليد ، الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته ، فالصفة والملكة 
الغالبة في المرأة هي العاطفة ، وهذا يفسد الرأي . 

ولأن عاطفة المرأة أقوى ، فإنها تحكم على الإشياء متأثرة بعاطفتها 
الطبيعية ، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة . 

إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة ، وبذلك فالنساء ناقصات عقل ، 
لأن عاطفتهن أزيد ، فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج 
تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها . والانسان يحتاج إلى الحنان 
والعاطفة من الأم ، وإلى العقل من الأب . 

وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية 
طفلها ، ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ، ونحن جميعاً نشهد بذلك . 

أما ناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً . 
فالرجل لايعفى من الصلاة ، وهي تعفى منها في فترات شهرية . . والرجل لا 
يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر . . والرجل لا يعفى 
من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة . . وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية 
أقل من المطلوب من الرجل . 

وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها . وليس لنقص فيها ، 
ولذلك حكم الله سبحانه وتعالى فقال : { للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء 
نصيب مما اكتسبن } [ سورة النساء : 32 ] 

فلا تقول : إن المرأة غير صائمة لعذر شرعي فليس ذلك ذماً فيها ، لأن المشرع 
هو الذي طلب عدم صيامها هنا ، كذلك أعفاها من الصلاة في تلك الفترة ، إذن 
فهذا ليس نقصاً في المرأة ولا ذماً ، ولكنه وصف لطبيعتها 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق